رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب حسن فضل الله، أنّ "ما تتعرّض له المقاومة من حملة سياسيّة وإعلاميّة مدفوعة من الخارج، هو جزء من الاستهداف المنظَّم لتشويه صورتها وإضعافها، لمحاصرة مشروعها الّذي تمكّن من فرض معادلة جديدة لم تتوفّر للعرب مند العام 1948".
ولفت، خلال احتفال شعبي في بلدة عيناثا، بمناسبة يوم القدس العالمي، إلى أنّ "كلّ هذا الاستهداف بما فيه الاستهداف السّياسي في الانتخابات المقبلة، لن يغيّر في هذه المعادلة، لأنّ المقاومة أكثر قوّةً وحضورًا اليوم ممّا كانت عليه في السّابق، وجمهورها أكثر تمسّكًا بخيارها وسلاحها".
أمّا خلال حوار شعبي في بلدة مارون الراس، فأكّد فضل الله أنّه "يوجد تحالف بين الفاسدين ماليًّا وسياسيًّا وأصحاب السوابق في الارتهان إلى الخارج، ممّن اعتادوا على زرع الوهم وحصاد الخيبة، وهم لم يقدّموا للنّاس الحلول الواقعيّة، بل يبيعون مواقف غبّ الطّلب لا تفيد اللّبنانيّبن، بل تزيد الانقسام وتعمّق الأزمة".